ســـــــــــمك .. لبن .. تــمــــر هنـــــــــــــدي

** نحن نصنع الضـــــــــجيج :
* لأن الباعة الجائلين أصبح لكل منهم ميكروفون .. وهو من النوع الكبير .. ولا يمل صاحبه من تكرار ما يقول .
* ولأن التكتك أصبحت هوايته إذاعة الأغاني بأعلى صوت .. وفي كل وقت .. وعلى كيفه !! والمريض لا يهمه
ولا الطالب الذي يذاكر .. ولا من يريد أن يستريح .
* والإعلان عن حـــنة فلان .. والعريس ( بتـــاع ) الليلة .. أصبحت بسماعات استريو مدوية .
ونحن نثور على تفكيرنا :
* فنفرمل المنطق .. أو نفرمه .. فالمليونيات عمال على بطال ، تسرق من اقتصادنا الملييرات فى الحال .
* واكتشفنا الكثير من البلطجية قد خرجوا وخربوا تحت شعارات ثوريّــــــــــــة !!
* ونحن نعـــاند وندوس أحيانا على التفكير السليم ، فنخسر الكثير !!
* وبحجة حرية الرأي .. نحــوّل القانون إلى فوضى ، ونشجع ممارسة البلطجة الفكرية !!
ونحن نكره لغتنــــــا
* وننسى أو نتناسى أنها لغة القرآن الكريم .. لكننا نرقعها بلغة أعدائنا .. فنتكلم بلكنة غربية .. بعين منقوطة فنتفرنج !!
وننسى أن لغتنا العربية بعين مفتوحة !! لكنه الفلس اللغوىّ ، وقلة الحيلة ، وللأسف انتشر هذا المرض فشمل المذيعين والفنانين وزحف ببطء لينال من علية القوم وبعض أساتذة الجامعات !!
إن كنت لا تعلم فراقب برامج التليفزيون .
* ونحن نسيء معاملة الوالدين :
* وهما يحظيان بالمرتبة الثانية بعد عبادته سبحانه وتعالى وهو القائل :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ... ) .. والإحسان أعلى منازل التكريم .
*ونتعالى عليهم .. ونعاملهم وكأنهم الجهلاء .. وتصبح معاملتهم كالخصــــام الخـــفيّ .
* نحن بذلك لا نطبق تعاليم ديننا ووصايا رسولنا .. ابدأ بنفسك تطبيق الشريعة أولا فأنت الخلية الأولى التى يبنى بها المجتمع !!
ونحـــن نيأس بسرعة :
*فإذا أخفقنا في عمل شيء فقدنا ثقتنا بأ نفــســنا .
* ولا نكرر المحاولة خوفا من الصدمات مع أن الطريق إلى تحقيق الهدف مليء بالأشواك .
* وإذا ابتلينا بمكروه ، لعنا الصبر ، والبعض يحاول الانتحار ، ليموت كافرا !!
وأخيرا نحن لا نقــــــرأ :
* لأن الكتب أصبحت موضة قديمة !! وبذلك هبطت الثقافة إلى أدنى درجاتها .
* وازداد عدد من لا يقرأون القرآن ، فتراجعت من حياتنا البركة وهي هبة الله لعباده المؤمنين
*هكذا ســـــــــاهمنا بشــــــــدة في إفساد ثقافتنا ، وأدى ذلك بالطبع إلى فســــــاد أذواقنا ، وأصبحت
قضية الذوق قضية رأي عام .. فإلى أي طريق نحن ســـــــــــائرون ؟!
وبعــــــــد : نحن في حاجة ماسة آلى محاسبة النفس ، والاعتراف بالخطأ هو بداية تصحيح المســــار .
********************************* ***************